التربية الإيجابية للاطفال FOR DUMMIES

التربية الإيجابية للاطفال for Dummies

التربية الإيجابية للاطفال for Dummies

Blog Article



الكتاب يدعو الوالدين لتبني أسلوب تربية يشجع على السلوك الإيجابي والمشاركة الفعّالة، مما يساعد الأطفال على تطوير الاستقلالية والثقة في النفس.

أحد هذه الأدوات هو ما يُعرَف بـ “الاستماع الفعّال”. تتضمن هذه التقنية الاهتمام بما يقوله الطفل والتعبير عن التعاطف تجاه مشاعره.

إذن، ماذا نتوقع من تربية أطفالنا بمبادئ التربية الإيجابية؟

وتضيف أنها بدأت تطلب منه بأن يمتثل لأوامرها، لكنه يتجاهلها، ومع ذلك فهي تكرر الأوامر وتتابع ذلك لتذكيره باستمرار حتى يقوم بالتنفيذ.

أبرز جهود السعودية في حماية النمر العربي (الخارجية السعودية)

هذا يساعد في بناء اتصال أقوى وأكثر صراحة بين الوالدين والأطفال.

تختلف معتقدات التربية القديمة عن المعتقدات المنتشرة في وقتنا هذا، وقد تجد الكثير من الأهل غارقين في ماضيهم ومآسيهم مع والدَيهم لدرجةٍ قد تمنعهم من إعطاء أطفالهم الفرصة على الحصول على الطفولة التي حُرموا منها، ولذا يجب أولاً أن يسعى الأهل إلى السلام الداخلي، ويسامحوا والديهم على عدم اتباع التربية الإيجابية معهم، واتباع طرق تربية قد تكون خاطئةً بنظرهم، وأساليب عقاب سلبية مثل الضرب، وأن يحوّلوها إلى دروس لتعلم الطرق الصحيحة للتربية.[٣]

في المجمل، يقدم الكتاب رؤية قوية وعملية لكيفية تشجيع الاستقلالية والثقة بالنفس في الأطفال.

الحب والرحمة: قال الله تعالى في كتابه نور الامارات الكريم: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ)، يشير هذا إلى أهمية الحب والرحمة في العلاقات بين الآباء والأبناء.

وتقول ماري بحسرة إنها تعاني حاليًا من مسألة تربية ابنها وإنها ترغب ببناء علاقة إيجابية مع طفلها وتحاول مناقشته بأخطائه وأفكاره بلا خوف أو تردد، مع الحفاظ على الاحترام في الحديث. أي أنها تحاول تطبيق أهم إستراتيجيات التربية الإيجابية.

أداة نور الإمارات أخرى تشمل “إعادة التوجيه”، وهي تقنية تتعلق بكيفية التعامل مع السلوك السلبي.

ولا تنس متابعة الأمر، هل التقطها أم لم يهتم؟ ثم لا تستسلم وتتراجع عن قرارك إذا قرر طفلك التقاطها بعد فوات الأوان.

تأكدي من أنك تستمعي لأطفالك أكثر مما تتحدثي لهم، فاحترام آراءهم واختياراتهم، حتى وإن لم تكن تتفق بالضرورة معكِ من أهم قواعد التربية الإيجابية، مع ضرورة إظهار أن رأيهم مهم، وأن لهم أهمية واعتبار، فبذلك تنمي شخصيتهم وتجعلي لهم شخصية مستقلة.

قد يكون من الصعب تحويل الأمور إلى الإيجابية عندما يتعلق الأمر بالأطفال، وخاصةً العنيدين منهم والذين يحبون التواصل والتعبير عن ذاتهم بالصراخ، ولكن على الأهل أن يعرفوا أنّ التصرف السلبي الذي يقوم به الطفل ناتجٌ عن حاجة عاطفية، أو فكرية، أو جسدية، أو روحانية، وأنه يلتجئ إلى أهله حتى يحصل عليها، وعليهم في هذه الحالة محاولة فهم حاجات الطفل، ومحاولة تعليمه على طرق تنفيس غضبٍ إيجابية أخرى.[٣]

Report this page